.
.
.
"هناك أشياء نصنعها لآخر مرة
ولكننا لا نشعر حينها أنها المرة الأخيرة !!"
.
.
قد نغضِب أحدهم
نضحِك آخر
نحطِّم ثالث
نحيي الأمل في قلب رابع
نحزِن ..
نبكِي ..
نفعل .. ونفعل
ولكنها تكون الأخيرة !!
والإشكال ليس في أن نتّصف بصفات النقص البشري
من حِدّة وغضب وتسرّع و..
بل الإشكال أن تكون هذه هي البصمة الأخيرة
التي نطبعها على القلوب قبل أن نفارقها
ثم نرحل أو يرحلون وقد خلّفنا نقوشا على قلوبهم
يصعب أن يمحوها شيء أقل من الاعتذار
ولكن فات الأوان
فلا مجال للتصحيح، ولا إمكانية للمراجعة
وقد أُغلِق باب الاعتذار!!
.
.
آهـ .. ليتنا نستطيع أن نفعل الأشياءالجميلة
ونترك الذكرى الأنيقة دائما
في المرة الأخيرة
.
.
.
آهـ .. ليتنا نستطيع أن نفعل الأشياءالجميلة
ونترك الذكرى الأنيقة دائما
في المرة الأخيرة
.
في 31 مارس 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق